الثورة الحسينية وفلسفة البكاء
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الثورة الحسينية وفلسفة البكاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
الثورة الحسينية وفلسفة البكاء
أن الثورة الحسينية هي ثورة نموذجية صالحة لكل عصر وزمان وإلا لما استطعنا نحن أبناء القرن العشرين أن نتواصل مع هذه الثورة التي حدثت في القرن السابع ولا زالت حرارتها مستعرة إلى اليوم.
أهداف العــــــــــــــزاء
الثورة الحسينية تحمل الكثير من المعاني والقيم النبيلة والمبادئ الإسلامية ومن أجل هذه المبادئ قدّم الحسين نفسه وأهله وأطفاله ضحايا في سبيل إعلاء كلمة الله في الأرض وفي سبيل المبادئ السامية.
فنحن عندما نعزي الحسين عليه السلام إنما نتذكر تلك الأيام العظام وتلك المبادئ التي نادى بها الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء.. ولو نظرت إلى عالم اليوم لرأيت كم نحن في حاجة إلى هذه المبادئ وهناك زعماء معاصرون أشادوا بالحسين وثورته مثل: المهاتما غاندي حيث قال: (تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر ) ، كذلك قال عنه أنطوان بارا : (لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية ولأقمنا له في كل أرض منبر ولدعونا الناس للمسيحية باسم الحسين ) ، ويقول الكاتب الإنجليزي المعروف جارلس: ( إن كان الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والأطفال والصبية!... إذن العقل يحكم بأنه ضحى فقط من أجل الإسلام) ، ويقول موريس دوكابري: ( يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس ولحفظ حرمة الإسلام ولم يرضخ لتسلط نزوات يزيد
فلسفة البكاء على أبي الأحرار
إن الرسول أول من بكى على الحسين عندما أخبره جبرائيل في ليلة مولده بأن الحسين سوف يقتل ظمآناً في كربلاء ، فمآسي كربلاء كانت قدراً مقدر من الله .... يقول الحسين عن الفواطم والهواشم: "شاء الله أن يراهن سبايا" ويقول الرسول: "لولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد أبداً"... فالبكاء على الحسين يمثل الجانب العاطفي المؤثر الذي حفظ المبادئ الحسينية عبر الزمان فلولا الدموع الجارية لما سمعنا نحن جيل اليوم إلا القليل عن معركة عسكرية حدثت في التاريخ.. فآل أمية وآل العباس حاولوا أن يمحوا كل اثر للحسين وثورته.. منعوا زيارته.. حولوا ماء الفرات على قبره الشريف.. قتلوا كل من ينادي يا حسين ويذكر ثورته ومبادئه ، ولكنهم لم يستطيعوا أن يحاربوا القلوب والدموع الجارية فكانت هذه القلوب الدامية والدموع الجارية هي التي حفظت ثورة الحسين عبر الزمان.. فكان الإمام الصادق يحث الناس على البكاء ويقول: "من بكى على الحسين فله الجنة" ، لأنه يريد من الناس أن تحافظ على مبادئ الثورة بدموعها التي لا تسطيع أي قوة في العالم أن تمنع تساقطها. والإمام الخميني قدس سره قال: "إن البكاء على الإمام الحسين هو الذي حفظ الإسلام" ، وفي هذا الصدد قال محمد حسنين هيكل في كتابه مدافع آية الله: "إن ثورة الإمام الخميني كطلقة رصاص أطلقت من القرن السابع الهجري واستقرت في القرن العشرين".
السلام عليكم
الثورة الحسينية وفلسفة البكاء
أن الثورة الحسينية هي ثورة نموذجية صالحة لكل عصر وزمان وإلا لما استطعنا نحن أبناء القرن العشرين أن نتواصل مع هذه الثورة التي حدثت في القرن السابع ولا زالت حرارتها مستعرة إلى اليوم.
أهداف العــــــــــــــزاء
الثورة الحسينية تحمل الكثير من المعاني والقيم النبيلة والمبادئ الإسلامية ومن أجل هذه المبادئ قدّم الحسين نفسه وأهله وأطفاله ضحايا في سبيل إعلاء كلمة الله في الأرض وفي سبيل المبادئ السامية.
فنحن عندما نعزي الحسين عليه السلام إنما نتذكر تلك الأيام العظام وتلك المبادئ التي نادى بها الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء.. ولو نظرت إلى عالم اليوم لرأيت كم نحن في حاجة إلى هذه المبادئ وهناك زعماء معاصرون أشادوا بالحسين وثورته مثل: المهاتما غاندي حيث قال: (تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر ) ، كذلك قال عنه أنطوان بارا : (لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية ولأقمنا له في كل أرض منبر ولدعونا الناس للمسيحية باسم الحسين ) ، ويقول الكاتب الإنجليزي المعروف جارلس: ( إن كان الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والأطفال والصبية!... إذن العقل يحكم بأنه ضحى فقط من أجل الإسلام) ، ويقول موريس دوكابري: ( يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس ولحفظ حرمة الإسلام ولم يرضخ لتسلط نزوات يزيد
فلسفة البكاء على أبي الأحرار
إن الرسول أول من بكى على الحسين عندما أخبره جبرائيل في ليلة مولده بأن الحسين سوف يقتل ظمآناً في كربلاء ، فمآسي كربلاء كانت قدراً مقدر من الله .... يقول الحسين عن الفواطم والهواشم: "شاء الله أن يراهن سبايا" ويقول الرسول: "لولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد أبداً"... فالبكاء على الحسين يمثل الجانب العاطفي المؤثر الذي حفظ المبادئ الحسينية عبر الزمان فلولا الدموع الجارية لما سمعنا نحن جيل اليوم إلا القليل عن معركة عسكرية حدثت في التاريخ.. فآل أمية وآل العباس حاولوا أن يمحوا كل اثر للحسين وثورته.. منعوا زيارته.. حولوا ماء الفرات على قبره الشريف.. قتلوا كل من ينادي يا حسين ويذكر ثورته ومبادئه ، ولكنهم لم يستطيعوا أن يحاربوا القلوب والدموع الجارية فكانت هذه القلوب الدامية والدموع الجارية هي التي حفظت ثورة الحسين عبر الزمان.. فكان الإمام الصادق يحث الناس على البكاء ويقول: "من بكى على الحسين فله الجنة" ، لأنه يريد من الناس أن تحافظ على مبادئ الثورة بدموعها التي لا تسطيع أي قوة في العالم أن تمنع تساقطها. والإمام الخميني قدس سره قال: "إن البكاء على الإمام الحسين هو الذي حفظ الإسلام" ، وفي هذا الصدد قال محمد حسنين هيكل في كتابه مدافع آية الله: "إن ثورة الإمام الخميني كطلقة رصاص أطلقت من القرن السابع الهجري واستقرت في القرن العشرين".
الثورة الحسينية هي الماضي بنفحاته العطرة وهي الحاضر بمبادئه النيّرة والمستقبل بامتدادها الدائم
عظم الله أجوركم
رد: الثورة الحسينية وفلسفة البكاء
بسمه تعالى
موضوع جميل ومفيد في هذا الوقت لان الكثير من الناس يبكون في مجالس العزاء وللاسف لا يعرفون فلسفة البكاء على مصاب ابي عبد الله فشكرا لك اختنا الكريمة وجزاك الله خير الجزاء
اخوك علي دقدوق
ali dakdouk- مقاوم مبدع
- عدد الرسائل : 404
العمر : 41
الدولة : لبنان
تاريخ التسجيل : 01/02/2007
رد: الثورة الحسينية وفلسفة البكاء
الثورة الحسينية هي الماضي بنفحاته العطرة وهي الحاضر بمبادئه النيّرة والمستقبل بامتدادها الدائم
كلام جدآ رائع مع تقديري الي الموضوع و اسرار الثورة الحسينيه
كلام جدآ رائع مع تقديري الي الموضوع و اسرار الثورة الحسينيه
اميرالمشاعر- مقاوم مبدع
- عدد الرسائل : 575
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 23/02/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى