هكذا كان الأئمة (ع) يستقبلون عاشوراء
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هكذا كان الأئمة (ع) يستقبلون عاشوراء
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم الى يوم الدين
لقد تحدثت الروايات وتناقلت الكتب حول كيف كان الأئمة (ع) يستقبلون عاشوراء منها : ما ذكرته عن بكاء وحزن الامام علي بن الحسين زين العابدين وسيد الساجدين مدة أربعين سنة عاشها بعد استشهاد والده المظلوم ، وبكاء الامام الصادق عليه السلام لمصيبة جده الشهيد واستنشاده الشعر في رثائه ، وكذا الامام الكاظم عليه السلام الذي كان لا يرى ضاحكاً إذا أقبل شهر محرم الحرام ، وكان يرى كئيباً حزيناً في العشرة أيام الأولى من هذا الشهر ، وهكذا الامام الرضا عليه السلام وغيرهم من الأئمة .
وقد شهد الامام علي بن الحسين عليه السلام مصرع أبيه وأخوته وبني عمه وأصحاب أبيه وغيرهم وتجرع الغصص والغم والألم من هذه المشاهد المفجعة . ثم قاسى مرارة الأسر ولم تنقطع عبرته على ذلك ما دام حياً فكان كلما جاء وقت الطعام وفتحت مصاريع الأبواب للناس ووضع طعامه بين يديه دمعت عيناه . فقال له أحد مواليه ذات مرة : ياابن رسول الله ، أما آن لحزنك أن ينقضي ؟ فقال له زين العابدين : إن يعقوب عليه السلام كان له اثنا عشر ابناً فغيب الله واحداً منهم فابيضت عيناه من الحزن ، وكان ابنه يوسف حياً في الدنيا . وأنا نظرت الى أبي ، وأخي وعمي ، وسبعة عشر من أهل بيتي ، وقوماً من أنصار أبي مصرعين حولي ، فكيف ينقضي حزني ؟.. » . وكان إذا أخذ ماء بكى حتى يملأه دمعاً
« قال الصادق عليه السلام : البكاؤون خمسة : آدم ، ويعقوب ، ويوسف ، وفاطمة بنت محمد ، وعلي بن الحسين ـ وأما علي بن الحسين عليهما السلام فبكى على أبيه الحسين أربعين سنة . وما وضع طعام بين يديه إلا بكى حتى قال له مولى له : جعلت فداك ، يا ابن رسول الله ، إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين . قال : ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ) ( يوسف : 86 ) إني لم أذكر مصرع ابن فاطمة إلا خنقتني العبرة ».
أما الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فإنه كان من أكثر الأئمة عليهم السلام حزناً وبكاء ونياحة على جده الامام الشهيد عليه السلام ,فإنه كان ما ذكر الحسين بن علي عند أبي عبد الله جعفر الصادق في يوم قط فرؤي مبتسماً ذلك اليوم الى الليل . وكان أبو عبد الله يقول : الحسين عبرة كل مؤمن ».
من دعاء للامام الصادق عليه السلام :
« اللهم أرحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا . وأرحم تلك القلوب التي حزنت واحترقت لنا .. وأرحم تلك الصرخة التي كانت لنا .....>>
إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء على الحسين بن علي عليه السلام فأنه فيه مأجور ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
مصيبة كربلأ وما أعمها من مصيبة هاتز لأجلها عرش الخالق
وتزلزل لها الكون أبد ماننسى حسينا طول العمر بيعيش في قلبي ودمي وشرياني
مأجوريـــــــــــــــــــن جميعا
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم الى يوم الدين
لقد تحدثت الروايات وتناقلت الكتب حول كيف كان الأئمة (ع) يستقبلون عاشوراء منها : ما ذكرته عن بكاء وحزن الامام علي بن الحسين زين العابدين وسيد الساجدين مدة أربعين سنة عاشها بعد استشهاد والده المظلوم ، وبكاء الامام الصادق عليه السلام لمصيبة جده الشهيد واستنشاده الشعر في رثائه ، وكذا الامام الكاظم عليه السلام الذي كان لا يرى ضاحكاً إذا أقبل شهر محرم الحرام ، وكان يرى كئيباً حزيناً في العشرة أيام الأولى من هذا الشهر ، وهكذا الامام الرضا عليه السلام وغيرهم من الأئمة .
وقد شهد الامام علي بن الحسين عليه السلام مصرع أبيه وأخوته وبني عمه وأصحاب أبيه وغيرهم وتجرع الغصص والغم والألم من هذه المشاهد المفجعة . ثم قاسى مرارة الأسر ولم تنقطع عبرته على ذلك ما دام حياً فكان كلما جاء وقت الطعام وفتحت مصاريع الأبواب للناس ووضع طعامه بين يديه دمعت عيناه . فقال له أحد مواليه ذات مرة : ياابن رسول الله ، أما آن لحزنك أن ينقضي ؟ فقال له زين العابدين : إن يعقوب عليه السلام كان له اثنا عشر ابناً فغيب الله واحداً منهم فابيضت عيناه من الحزن ، وكان ابنه يوسف حياً في الدنيا . وأنا نظرت الى أبي ، وأخي وعمي ، وسبعة عشر من أهل بيتي ، وقوماً من أنصار أبي مصرعين حولي ، فكيف ينقضي حزني ؟.. » . وكان إذا أخذ ماء بكى حتى يملأه دمعاً
« قال الصادق عليه السلام : البكاؤون خمسة : آدم ، ويعقوب ، ويوسف ، وفاطمة بنت محمد ، وعلي بن الحسين ـ وأما علي بن الحسين عليهما السلام فبكى على أبيه الحسين أربعين سنة . وما وضع طعام بين يديه إلا بكى حتى قال له مولى له : جعلت فداك ، يا ابن رسول الله ، إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين . قال : ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ) ( يوسف : 86 ) إني لم أذكر مصرع ابن فاطمة إلا خنقتني العبرة ».
أما الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فإنه كان من أكثر الأئمة عليهم السلام حزناً وبكاء ونياحة على جده الامام الشهيد عليه السلام ,فإنه كان ما ذكر الحسين بن علي عند أبي عبد الله جعفر الصادق في يوم قط فرؤي مبتسماً ذلك اليوم الى الليل . وكان أبو عبد الله يقول : الحسين عبرة كل مؤمن ».
من دعاء للامام الصادق عليه السلام :
« اللهم أرحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا . وأرحم تلك القلوب التي حزنت واحترقت لنا .. وأرحم تلك الصرخة التي كانت لنا .....>>
إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء على الحسين بن علي عليه السلام فأنه فيه مأجور ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
مصيبة كربلأ وما أعمها من مصيبة هاتز لأجلها عرش الخالق
وتزلزل لها الكون أبد ماننسى حسينا طول العمر بيعيش في قلبي ودمي وشرياني
مأجوريـــــــــــــــــــن جميعا
رد: هكذا كان الأئمة (ع) يستقبلون عاشوراء
السلام عليكم ورحمة الله
اختي الكريمة كل الشكر لك على هذا الموضوع
المميز والرائع ، اخيتي كعادتها في كل عام تتجدد
هذه الذكرى الاليمة ، نعم هذا هو شهر الحرام ..
هذا هو شهر محرم اطل ...
نعم ستبقى هذه الذكرى هافتا في قلوبنا
لبيك يا حسين ... والسلام على الحسين (ع )
والسلام عليكم ورحمة الله
رد: هكذا كان الأئمة (ع) يستقبلون عاشوراء
السلام عليكم
مشكورة أختي على الموضوع
وعظم الله أجورنا وأجوركم
مشكورة أختي على الموضوع
وعظم الله أجورنا وأجوركم
Batoul- مقاوم مميز
- عدد الرسائل : 126
تاريخ التسجيل : 27/12/2006
مواضيع مماثلة
» عاشوراء الحسين
» عاشوراء مدرسة
» أحاديث أهل البيت {ع} عن عاشوراء
» الشجرة التي تبكي الدم في يوم عاشوراء
» عاشوراء مدرسة
» أحاديث أهل البيت {ع} عن عاشوراء
» الشجرة التي تبكي الدم في يوم عاشوراء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى